ارتفع عدد القتلى بنيران الجيش السوري النظامي أمس إلى 75 بينهم خمسون في حماة . وأفاد ناشطون أن قتلى حماة، وبينهم نساء وأطفال، سقطوا في قصف متواصل لقوات النظام بالمدفعية على المدينة، مما أدى إلى هدم عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها.
واتهم الناشطون جيش النظام بارتكاب مجزرة جديدة في مدينة حماة، وذلك بعد قتله 116 بمدينة الحولة قبل يومين.
وذكر الناشطون أن القصف تركز على أحياء مشاع الفروسية ومشاع جنوب الملعب والأربعين، وأدى إلى تهديم عدد من المنازل على ساكنيها، وتوقع هؤلاء ارتفاع أعداد القتلى والجرحى مع محاولات الأهالي انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وذكر مراسلو وكالات الأنباء أن ساحات المدينة تحولت إلى ساحة حرب في ظل تواصل القصف العنيف باستخدام الدبابات وقذائف آر بي جي، مشيرين إلى وقوع إصابات خطيرة في حي البياض والأندلس.
كما عمد النظام بحسب المراسلين إلى قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء عن المدينة، مع مواصلة القصف واستهداف المنازل من أسطح الأبنية.
قتلى الحولة
وفي السياق ذاته أفاد ناشطون أن الجيش النظامي السوري أطلق الرصاص لمنع المراقبين الدوليين من زيارة منازل ضحايا مجزرة الحولة التي ارتكبتها قوات النظام الجمعة وراح ضحيتها 116 شخصا على الأقل وجرح خلالها ثلاثمائة آخرين بحسب ما أفاد به رئيس بعثة المراقبين في سوريا الجنرال روبرت مود مجلس الأمن مساء أمس الأحد.
وأوضح مود أثناء إدلائه بإفادته في اجتماع طارئ ومغلق عقده مجلس الأمن بشأن المجزرة أن الضحايا أصيبوا بـ"شظايا قذائف" أو قتلوا "عن مسافة قريبة".
وأكد مود في وقت سابق أن فريقه المؤلف من ثلاثمئة مراقب غير مسلحين، لن يكون قادراً على وقف العنف ومراقبة قرى سوريا ومدنها كافة. وأضاف أن وقف العنف يقع على عاتق المعنيين باتخاذ هذا القرار.
من جهة أخرى وقع تبادل لإطلاق الرصاص ودوي انفجارات في حي الزهراء وفي حي حلب الجديدة بمدينة حلب منتصف الليلة الماضية.
كما أفاد مجلس قيادة الثورة السورية أن قوات النظام تطلق النار عشوائيا في حي التضامن في دمشق وسمع دوي انفجارات في الحي.
وفي مدينة جاسم في درعا أفاد نشطاء أن قوات النظام تطلق النار عشوائيا وبكثافة من كافة حواجزها الأمنية، مع دخول مدرعات المدينة.
أحداث دمشق
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت في وقت سابق الأحد بمقتل أربعة أشخاص في نهر عيشة بدمشق وثلاثة في ريف دمشق وثلاثة في إدلب واثنين في حمص وواحد في درعا.
كما سمع دوي انفجارات في حي الميدان بدمشق وسط إطلاق نار كثيف، ونفذت قوات الأمن اعتقالات عشوائية ومداهمات للمنازل في اقتحامها لحي برزة داخل العاصمة.
وفي دمشق كذلك، استهدف انفجار سيارة للأمن على طريق المحلق الجنوبي بمنطقة المزة مما أسفرعن إصابة بعض عناصر الأمن بجروح.
وقبل ذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والنظامي في حرستا بريف دمشق والبوكمال ودير الزور.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة الرستن التابعة لريف حمص والخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر تعرضت "لقصف عنيف" مساء السبت وفجر الأحد. ونقل المرصد عن أحد النشطاء بالمدينة أن ثلاثين قذيفة سقطت على المدينة فجر الأحد.
كما تعرضت تلبيسة والزعفرانة بمحافظة حمص لقصف بقذائف الهاون والمدفعية بشكل عشوائي مع استمرار قطع الكهرباء والماء.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد النظام السوري منذ منتصف مارس/آذار 2011أسفرت عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص أغلبهم من المدنيين، حسب إحصاء أصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهم الناشطون جيش النظام بارتكاب مجزرة جديدة في مدينة حماة، وذلك بعد قتله 116 بمدينة الحولة قبل يومين.
وذكر الناشطون أن القصف تركز على أحياء مشاع الفروسية ومشاع جنوب الملعب والأربعين، وأدى إلى تهديم عدد من المنازل على ساكنيها، وتوقع هؤلاء ارتفاع أعداد القتلى والجرحى مع محاولات الأهالي انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وذكر مراسلو وكالات الأنباء أن ساحات المدينة تحولت إلى ساحة حرب في ظل تواصل القصف العنيف باستخدام الدبابات وقذائف آر بي جي، مشيرين إلى وقوع إصابات خطيرة في حي البياض والأندلس.
كما عمد النظام بحسب المراسلين إلى قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء عن المدينة، مع مواصلة القصف واستهداف المنازل من أسطح الأبنية.
قتلى الحولة
وفي السياق ذاته أفاد ناشطون أن الجيش النظامي السوري أطلق الرصاص لمنع المراقبين الدوليين من زيارة منازل ضحايا مجزرة الحولة التي ارتكبتها قوات النظام الجمعة وراح ضحيتها 116 شخصا على الأقل وجرح خلالها ثلاثمائة آخرين بحسب ما أفاد به رئيس بعثة المراقبين في سوريا الجنرال روبرت مود مجلس الأمن مساء أمس الأحد.
وأوضح مود أثناء إدلائه بإفادته في اجتماع طارئ ومغلق عقده مجلس الأمن بشأن المجزرة أن الضحايا أصيبوا بـ"شظايا قذائف" أو قتلوا "عن مسافة قريبة".
وأكد مود في وقت سابق أن فريقه المؤلف من ثلاثمئة مراقب غير مسلحين، لن يكون قادراً على وقف العنف ومراقبة قرى سوريا ومدنها كافة. وأضاف أن وقف العنف يقع على عاتق المعنيين باتخاذ هذا القرار.
من جهة أخرى وقع تبادل لإطلاق الرصاص ودوي انفجارات في حي الزهراء وفي حي حلب الجديدة بمدينة حلب منتصف الليلة الماضية.
كما أفاد مجلس قيادة الثورة السورية أن قوات النظام تطلق النار عشوائيا في حي التضامن في دمشق وسمع دوي انفجارات في الحي.
وفي مدينة جاسم في درعا أفاد نشطاء أن قوات النظام تطلق النار عشوائيا وبكثافة من كافة حواجزها الأمنية، مع دخول مدرعات المدينة.
أحداث دمشق
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت في وقت سابق الأحد بمقتل أربعة أشخاص في نهر عيشة بدمشق وثلاثة في ريف دمشق وثلاثة في إدلب واثنين في حمص وواحد في درعا.
كما سمع دوي انفجارات في حي الميدان بدمشق وسط إطلاق نار كثيف، ونفذت قوات الأمن اعتقالات عشوائية ومداهمات للمنازل في اقتحامها لحي برزة داخل العاصمة.
وفي دمشق كذلك، استهدف انفجار سيارة للأمن على طريق المحلق الجنوبي بمنطقة المزة مما أسفرعن إصابة بعض عناصر الأمن بجروح.
وقبل ذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والنظامي في حرستا بريف دمشق والبوكمال ودير الزور.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة الرستن التابعة لريف حمص والخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر تعرضت "لقصف عنيف" مساء السبت وفجر الأحد. ونقل المرصد عن أحد النشطاء بالمدينة أن ثلاثين قذيفة سقطت على المدينة فجر الأحد.
كما تعرضت تلبيسة والزعفرانة بمحافظة حمص لقصف بقذائف الهاون والمدفعية بشكل عشوائي مع استمرار قطع الكهرباء والماء.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد النظام السوري منذ منتصف مارس/آذار 2011أسفرت عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص أغلبهم من المدنيين، حسب إحصاء أصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان.