جزى اللهُ ربُّ الناسِ، خيرَ جزائـهِ
رفيقيـنِ قالا خيمتِـيْ أمّ معبـدِ
هما نزلاها بالهدى، واهتـدتْ بـهِ
فقدْ فازَ منْ أمسى رفيـقَ محمـدِ
فيا لقصـيٍّ مـا زوى اللهُ عنكـمُ
بهِ من فخـارٍ لا يبـارى وسـؤددِ
ليهنِ بَنِي كعـبٍ مقـامُ فتاتـهمْ
ومقعدهـا للمؤمنيـنَ بمـرصـدِ
سلوا أختكمْ عن شاتـها وإنائهـا
فإنكمُ إنْ تسألـوا الشـاةَ تشهـدِ
دعاها بشـاةٍ حائـلٍ ، فتحلبـتْ
لهُ بصريحٍ ضـرةُ الشـاةِ مزبـدِ
فغادرهـا رهنـاً لديهـا لحالـبٍ
يرددهـا فِـي مصـدرٍ ثمّ مـوردِ