الخيلُ أفضلُ ما ُيجبى ويُصطنع
وخير مالٍ به في البأس ينُتفعُ
هنَّ المَعاقل إلا أنها سُفُن
تنجو براكبها إن خامرَ الفَزَعُ
الخيَل أنجحُ ما شَنَّ المَغار بهِ
أهُل الِحفاظ وخطّيُّ القنا شرَعُ
وقد غدوتُ أمامَ الحيّ تحملني
جردَاء وثَّابة في كعبها صَمَعُ
شقَّاءُ في سَطعِ قنواءُ في تلَعٍ
يرقى بها الطَّرُف أحياناً ويتَّضعُ
غَرثى النَّواهقِ سُرْ حوب لها عنق
قَوْساءُ لاثنَن فيها ولا همَعُ
سَلْهبَة سابق وعرَّية جمعت
خيرَ الخلالِ ولا نقص ولا ضَرعُ
تعلُو الجيادَ وإن شَقَّت مسالكها
كما رقىَ في القرون الأعصم الصَّدع
هيفاءُ لا رَوَح فيها ولا صَكك
كلاَّ ولا فَضَض فيها ولا ظَلَعُ
جلَّت ودقَّت ورقَّت واستوت ودنت
وابذَوْذَخَت فتكانا خلقها البدعُ
فالرأسُ مرتفعٌ والصدر متسع
والصُّلب متّضع والخَلق مجتمعُ
كأنَّ مُقلتَها قد أوْلجت نبأً
في أذنها فهي تستقصي وتستمعُ
كأنها لَقْوَة شَعواءُ كاسرة
أو بازُدَجْنِ على خَلْفاءَ مُفترعُ
وخير مالٍ به في البأس ينُتفعُ
هنَّ المَعاقل إلا أنها سُفُن
تنجو براكبها إن خامرَ الفَزَعُ
الخيَل أنجحُ ما شَنَّ المَغار بهِ
أهُل الِحفاظ وخطّيُّ القنا شرَعُ
وقد غدوتُ أمامَ الحيّ تحملني
جردَاء وثَّابة في كعبها صَمَعُ
شقَّاءُ في سَطعِ قنواءُ في تلَعٍ
يرقى بها الطَّرُف أحياناً ويتَّضعُ
غَرثى النَّواهقِ سُرْ حوب لها عنق
قَوْساءُ لاثنَن فيها ولا همَعُ
سَلْهبَة سابق وعرَّية جمعت
خيرَ الخلالِ ولا نقص ولا ضَرعُ
تعلُو الجيادَ وإن شَقَّت مسالكها
كما رقىَ في القرون الأعصم الصَّدع
هيفاءُ لا رَوَح فيها ولا صَكك
كلاَّ ولا فَضَض فيها ولا ظَلَعُ
جلَّت ودقَّت ورقَّت واستوت ودنت
وابذَوْذَخَت فتكانا خلقها البدعُ
فالرأسُ مرتفعٌ والصدر متسع
والصُّلب متّضع والخَلق مجتمعُ
كأنَّ مُقلتَها قد أوْلجت نبأً
في أذنها فهي تستقصي وتستمعُ
كأنها لَقْوَة شَعواءُ كاسرة
أو بازُدَجْنِ على خَلْفاءَ مُفترعُ