أمِنْ رَسمِ دارِ كاليماني المخلَّقِ
تهلهلَ إَّلا أنهُ لْم يُشبرقِ
عَفى غيرَ آريّ وَأشعثَ مُفْردٍ
وَسُفعٍ يحاميم وأطحل أورقِ
كان مُحيَّا رَبعه رَقشَتَّ به
سُطورُ يمين الكاتب المتألقِ
تَصابيْتَ حتَّى بلْ مِمّا وجدتهُ
نجادكَ جاري دمعك المُترقرقِ
أتبكي وما أبكاكَ غيرُ معَاهدٍ
كأنَّ بقايا رْسمهاَ سحقُ يلمَقِ
لُموذيةِ أقٌوَت سِنيناً وَغَّيرتْ
معَاِهدها أيدي البلى والَتفرقِ
محتها الصَّبا حتَّى تبدَّتِ عراصُها
مُصوحاً وحتَّى رسمُها لمْ يحقَّقِ
وحتى كأن الحيَّ لمْ يغنَ قبلَها
بجرعائها والشَّملُ غيرُ مفرَّقِ
وحتى كأني لم أجرَّ ذُؤابتي
على كلِّ عدآءٍ كُميتٍ وأبلقِ
بلى رُبَّ يومٍ ظلْت فيهِ مُنعَّماً
ببيضاءَ رَّيا السَّاق رَّيا المُنطّقِ
إذا أودعت أردافَها ثني مِنطقٍ
تفتَّقَ تمزيق الجهامِ المعبّقِ
كأن على أنيابها ماءَ مزنةٍ
يُعلُّ بخُرطوم العقار المُعتقِ
كِلفتُ بها غنَّاءَ غضَّا شَبابُها
وظلُّ شبابي سابغٌ لمْ يُرنَّقِ
وَديمومةٍ مِثلُ السماءِ اعْتَسفتُها
لإدراكِ حاجٍ أو لتجديد موثقِ
ودَرْفسةٍ قد أذْهبَ النصُّ نيَّها
وأفنى ذراها كلُّ دَوٍ سَملّقِ
ترى كلّ عجلٍ منْ أناعيم مَهرَةٍ
وآةٍ جَنوفٍ لاحق البطن محبقِ
جُمالية ترمي الِفجاج إذا طَفتُ
عساقيلُها ظهراً كمقلةِ خرنقِ
تطايرُ عيناها إذا ما وزعْتها
كأن بها إذ ذَاك طائفَ أولقِ
وماءٍ صرًى تعوي الطَّما ليلُ حولهُ
خفيّ الجَني ناء مُغشى بغلفقِ
إذا خضخضت ضحضاحه دلو مُائحِ
أتته مُغشاة بنْسج الخدرنق
طردتُ الذَّئابَ المُعط عن عرصاته
وقلتُ لعبدي هات دلوك فاستقِ
وقد اغتدي والليل تُغرىُ جيوشه
على الغرب إذ جاءَ الصباح بفليقِ
زعيم مُلوك من عَرانين يعربٍ
على ضمّر شبهِ السّراحين سبقِ
بمنجردٍ عاري النواهقِ شَيظمٍ
سليم الشظا وهن المطا والمُنطَّقِ
أقبَّ قصير الظهرِ نهد مطهّمٍ
طويل عماد الصدر أجرد أسوقِ
إذا قيل عادي بين صعلٍ وصعلةٍ
دراكاً ولم يبْلل عُذاراً فصدّقِ
كأني وسَيفي والأصمِّ ولامتي
على ظَهر محنّي المنَاسِر شَوذقِ
وجيشٍ كموج البحرِ مَجرٍ صدمتهُ
فهدّ انهزاماً كالنعام المفرّقِ
ومستلئمِ حَامي الحقَيقَة ماجدٍ
علوتُ بعضبٍ ذي سفاسق مخفقِ
وذي جدلٍ ألوى الدّ رميتهُ
بأحرج من سمّ الخياط وأضيقِ
ومصقْع قوْمٍ رعتهُ ببَديهةٍ
كشقِشقة الفحل المهيج المشقشق
وإني لكهفُ المعتفين إذا طغتْ
حوادث دهرٍ بالنوائب مُطرقِ
وما الدَّهرُ إلا أن يُرفَّع خَاملاً
فيبذخ عزٌ أو ليخفض مُرتقي
ألم ترَ أنْ الدَّهر ألوى بتبعٍ
وأبرا اختياراً ملكَ آل محرَّقِ
والقي على كهلانَ جدِّي جرانهُ
وصبح عمْر والخيرِ قسراً بموثقِ
كأنُ صروفَ الدهر من فعلها بهمْ
تخير أرواح الملوُكِ وتنتقي
تهلهلَ إَّلا أنهُ لْم يُشبرقِ
عَفى غيرَ آريّ وَأشعثَ مُفْردٍ
وَسُفعٍ يحاميم وأطحل أورقِ
كان مُحيَّا رَبعه رَقشَتَّ به
سُطورُ يمين الكاتب المتألقِ
تَصابيْتَ حتَّى بلْ مِمّا وجدتهُ
نجادكَ جاري دمعك المُترقرقِ
أتبكي وما أبكاكَ غيرُ معَاهدٍ
كأنَّ بقايا رْسمهاَ سحقُ يلمَقِ
لُموذيةِ أقٌوَت سِنيناً وَغَّيرتْ
معَاِهدها أيدي البلى والَتفرقِ
محتها الصَّبا حتَّى تبدَّتِ عراصُها
مُصوحاً وحتَّى رسمُها لمْ يحقَّقِ
وحتى كأن الحيَّ لمْ يغنَ قبلَها
بجرعائها والشَّملُ غيرُ مفرَّقِ
وحتى كأني لم أجرَّ ذُؤابتي
على كلِّ عدآءٍ كُميتٍ وأبلقِ
بلى رُبَّ يومٍ ظلْت فيهِ مُنعَّماً
ببيضاءَ رَّيا السَّاق رَّيا المُنطّقِ
إذا أودعت أردافَها ثني مِنطقٍ
تفتَّقَ تمزيق الجهامِ المعبّقِ
كأن على أنيابها ماءَ مزنةٍ
يُعلُّ بخُرطوم العقار المُعتقِ
كِلفتُ بها غنَّاءَ غضَّا شَبابُها
وظلُّ شبابي سابغٌ لمْ يُرنَّقِ
وَديمومةٍ مِثلُ السماءِ اعْتَسفتُها
لإدراكِ حاجٍ أو لتجديد موثقِ
ودَرْفسةٍ قد أذْهبَ النصُّ نيَّها
وأفنى ذراها كلُّ دَوٍ سَملّقِ
ترى كلّ عجلٍ منْ أناعيم مَهرَةٍ
وآةٍ جَنوفٍ لاحق البطن محبقِ
جُمالية ترمي الِفجاج إذا طَفتُ
عساقيلُها ظهراً كمقلةِ خرنقِ
تطايرُ عيناها إذا ما وزعْتها
كأن بها إذ ذَاك طائفَ أولقِ
وماءٍ صرًى تعوي الطَّما ليلُ حولهُ
خفيّ الجَني ناء مُغشى بغلفقِ
إذا خضخضت ضحضاحه دلو مُائحِ
أتته مُغشاة بنْسج الخدرنق
طردتُ الذَّئابَ المُعط عن عرصاته
وقلتُ لعبدي هات دلوك فاستقِ
وقد اغتدي والليل تُغرىُ جيوشه
على الغرب إذ جاءَ الصباح بفليقِ
زعيم مُلوك من عَرانين يعربٍ
على ضمّر شبهِ السّراحين سبقِ
بمنجردٍ عاري النواهقِ شَيظمٍ
سليم الشظا وهن المطا والمُنطَّقِ
أقبَّ قصير الظهرِ نهد مطهّمٍ
طويل عماد الصدر أجرد أسوقِ
إذا قيل عادي بين صعلٍ وصعلةٍ
دراكاً ولم يبْلل عُذاراً فصدّقِ
كأني وسَيفي والأصمِّ ولامتي
على ظَهر محنّي المنَاسِر شَوذقِ
وجيشٍ كموج البحرِ مَجرٍ صدمتهُ
فهدّ انهزاماً كالنعام المفرّقِ
ومستلئمِ حَامي الحقَيقَة ماجدٍ
علوتُ بعضبٍ ذي سفاسق مخفقِ
وذي جدلٍ ألوى الدّ رميتهُ
بأحرج من سمّ الخياط وأضيقِ
ومصقْع قوْمٍ رعتهُ ببَديهةٍ
كشقِشقة الفحل المهيج المشقشق
وإني لكهفُ المعتفين إذا طغتْ
حوادث دهرٍ بالنوائب مُطرقِ
وما الدَّهرُ إلا أن يُرفَّع خَاملاً
فيبذخ عزٌ أو ليخفض مُرتقي
ألم ترَ أنْ الدَّهر ألوى بتبعٍ
وأبرا اختياراً ملكَ آل محرَّقِ
والقي على كهلانَ جدِّي جرانهُ
وصبح عمْر والخيرِ قسراً بموثقِ
كأنُ صروفَ الدهر من فعلها بهمْ
تخير أرواح الملوُكِ وتنتقي