قتل 12 عنصرا من تنظيم القاعدة الخميس في غارة جوية ومعارك شنها الجيش اليمني في محافظة أبين جنوب البلاد، حيث يواصل الجيش هجومه على القاعدة. فيما أحبط مقاتلون قبليون هجوما انتحاريا في المحافظة ذاتها.
وقال مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن سلاح الجو شنَّ غارة على الضاحية الشرقية لجعار، المدينة الواقعة في محافظة أبين التي تسيطر عليها القاعدة، مما أدى إلى مقتل خمسة متمردين إسلاميين وجرح ثلاثة آخرين.
وأضاف أن متمردين آخرين قتلا في معارك مع لجان المقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانب الجيش في قرية باتيس الواقعة شمال غرب جعار.
واندلعت المعارك عندما حاول مقاتلو القاعدة التسلل إلى باتيس التي طرد الجيش منها التنظيم الأسبوع الماضي.
وقتل خمسة مقاتلين من القاعدة كانوا في سيارة قرب باتيس عصر الخميس، في كمين نصبه لهم عناصر من لجان المقاومة الشعبية، كما قال المسؤول نفسه.
وأضاف أن هؤلاء العناصر كانوا لحظة الهجوم بقيادة المنشق عن القاعدة عبد الله السيد، الذي انشق الصيف الماضي بعدما اعترض على وجود مواطنين أجانب في صفوف المتمردين في جعار.
وأطلق الجيش اليمني في 12 مايو/أيار حملة كبيرة لإخراج مقاتلي القاعدة من محافظة أبين الجنوبية، مما أسفر حتى الآن عن مقتل 423 شخصا بينهم 315 مقاتلا من القاعدة و68 عسكريا، إضافة إلى 18 مدنيا و22 من المسلحين موالين للجيش.
ويحاول الجيش اليمني استعادة السيطرة على بلدات عديدة في المحافظة التي سيطر عليها إسلاميون خلال فترة الاحتجاجات الحاشدة التي نظمت ضد حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وجاءت الضربات الجوية بعد شكاوى من سكان بلدات قرب جعار من أن إمدادات الطعام والوقود لم تعد تصلهم.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء إلى وقف القتال من أجل السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.
إحباط تفجير
وذكرت وسائل إعلامية يمنية الخميس أن المقاتلين القبليين أحبطوا هجوما انتحاريا في محافظة أبين بجنوب اليمن.
وذكر موقع المصدر الإلكتروني الإخباري المستقل نقلا عن مصادر محلية أن المقاتلين تبادلوا إطلاق النار مع سائق كان يتصرف بصورة مثيرة للشبهات ورفض التوقف عند نقطة تفتيش في منطقة لودر الإستراتيجية .
ووفقا للتقرير جرى اعتقال السائق الذي أصيب خلال تبادل إطلاق النار، ووجدوا أنه يرتدي حزاما ناسفا ويحمل كميات كبيرة من المتفجرات في السيارة.
ويشار إلى أن مسلحي تنظيم القاعدة حاصروا منطقة لودر لأسابيع قبل أن يتمكن المقاتلون القبليون المدعومون من الجيش اليمني من طردهم منها الشهر الماضي.
وقد شهدت أبين قتالا شرسا أمس الأربعاء حيث قتل 17 مسلحا على الأقل يشتبه بأنه تربطهم علاقات بتنظيم القاعدة في اشتباكات مع الجيش بالقرب من زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وقال مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن سلاح الجو شنَّ غارة على الضاحية الشرقية لجعار، المدينة الواقعة في محافظة أبين التي تسيطر عليها القاعدة، مما أدى إلى مقتل خمسة متمردين إسلاميين وجرح ثلاثة آخرين.
وأضاف أن متمردين آخرين قتلا في معارك مع لجان المقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانب الجيش في قرية باتيس الواقعة شمال غرب جعار.
واندلعت المعارك عندما حاول مقاتلو القاعدة التسلل إلى باتيس التي طرد الجيش منها التنظيم الأسبوع الماضي.
وقتل خمسة مقاتلين من القاعدة كانوا في سيارة قرب باتيس عصر الخميس، في كمين نصبه لهم عناصر من لجان المقاومة الشعبية، كما قال المسؤول نفسه.
وأضاف أن هؤلاء العناصر كانوا لحظة الهجوم بقيادة المنشق عن القاعدة عبد الله السيد، الذي انشق الصيف الماضي بعدما اعترض على وجود مواطنين أجانب في صفوف المتمردين في جعار.
وأطلق الجيش اليمني في 12 مايو/أيار حملة كبيرة لإخراج مقاتلي القاعدة من محافظة أبين الجنوبية، مما أسفر حتى الآن عن مقتل 423 شخصا بينهم 315 مقاتلا من القاعدة و68 عسكريا، إضافة إلى 18 مدنيا و22 من المسلحين موالين للجيش.
ويحاول الجيش اليمني استعادة السيطرة على بلدات عديدة في المحافظة التي سيطر عليها إسلاميون خلال فترة الاحتجاجات الحاشدة التي نظمت ضد حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وجاءت الضربات الجوية بعد شكاوى من سكان بلدات قرب جعار من أن إمدادات الطعام والوقود لم تعد تصلهم.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء إلى وقف القتال من أجل السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.
إحباط تفجير
وذكرت وسائل إعلامية يمنية الخميس أن المقاتلين القبليين أحبطوا هجوما انتحاريا في محافظة أبين بجنوب اليمن.
وذكر موقع المصدر الإلكتروني الإخباري المستقل نقلا عن مصادر محلية أن المقاتلين تبادلوا إطلاق النار مع سائق كان يتصرف بصورة مثيرة للشبهات ورفض التوقف عند نقطة تفتيش في منطقة لودر الإستراتيجية .
ووفقا للتقرير جرى اعتقال السائق الذي أصيب خلال تبادل إطلاق النار، ووجدوا أنه يرتدي حزاما ناسفا ويحمل كميات كبيرة من المتفجرات في السيارة.
ويشار إلى أن مسلحي تنظيم القاعدة حاصروا منطقة لودر لأسابيع قبل أن يتمكن المقاتلون القبليون المدعومون من الجيش اليمني من طردهم منها الشهر الماضي.
وقد شهدت أبين قتالا شرسا أمس الأربعاء حيث قتل 17 مسلحا على الأقل يشتبه بأنه تربطهم علاقات بتنظيم القاعدة في اشتباكات مع الجيش بالقرب من زنجبار عاصمة محافظة أبين.