mt2dragon

السلام عليكم ورحمة الله وبراكته

سيرفر دراكون يرحب بكم في المنتدى الرسمي للعبة

انت غير مسجل في المنتدى فيتوجب عليك التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

mt2dragon

السلام عليكم ورحمة الله وبراكته

سيرفر دراكون يرحب بكم في المنتدى الرسمي للعبة

انت غير مسجل في المنتدى فيتوجب عليك التسجيل

mt2dragon

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    كنوز مفقودة (الأمانة)

    avatar
    the skull


    عدد المساهمات : 339
    نقاط : 788
    السٌّمعَة : 1
    الموقع : مكان عجيب (خخخخ)

    كنوز مفقودة (الأمانة) Empty كنوز مفقودة (الأمانة)

    مُساهمة من طرف the skull الجمعة أكتوبر 26, 2012 5:28 pm

    ... الحمد لله رب العالمين

    عندما خلق الله الانسان... لم يتركه ..


    ارسل له من يهديه الى الطريق المستقيم ..


    من يعلمه ويعرفه الطريق الى الكنوز التى منحنا إياها خالقنا


    كنوز عظيمة تعب الانبياء والرسل في ترسيخها عبر الاجيال


    وتعب اسلافنا في المحافظة عليها لتنتقل الينا كما هى....



    ولكننا اغفلناها واضعناها وحرمنا انفسنا من تذوق لذتها


    حتى اصبحت لا تأثير لها ولا نفع منها


    ونحن هنا بصدد احيائها مرة اخرى لعلنا نستطيع اخراجها للنور مرة اخرى


    ماهي هذه الكنوز التي أضعناها ونبحث عنها



    مكارم الأخلاق وحسن الخلق




    الموضوع هو : الأمــــــــــــــــانـــ ــــــــة

    ما هي الأمانة؟
    الأمانة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ.
    وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى:

    {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا }
    [الأحزاب: 72].
    وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى:
    {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }
    [النساء: 58].
    وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم:
    (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)
    [أحمد].


    أنواع الأمانة:

    الأمانة لها أنواع كثيرة،منها:

    الأمانة في العبادة: فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدي فروض الدين كما ينبغي، ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين، وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.
    الأمانة في حفظ الجوارح: وعلى المسلم أن يعلم أن الجوارح والأعضاء كلها أمانات، يجب عليه أن يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله -سبحانه-؛ فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام، والأذن أمانة يجب عليه أن يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة...وهكذا.
    الأمانة في الودائع: ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي، مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون ودائعهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛ فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة، فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين، وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.
    الأمانة في العمل: ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء، وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.
    الأمانة في الكلام: ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة، فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛ فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما قال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }
    [إبراهيم: 24].
    وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار، وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة، فقال:
    {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }
    [إبراهيم: 26].
    وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال:
    (إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)
    [مالك].
    والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه-، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (والكلمة الطيبة صدقة)
    [مسلم].
    المسئولية أمانة: كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم ابنًا، وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله عليه وسلم:
    (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
    [متفق عليه].
    الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة)
    [أبو داود والترمذي].
    الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه، وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا، فقال له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني)
    [مسلم].



    فضل الأمانة:

    عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فقال تعالى:
    {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ }
    [المعارج: 32].
    وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم، وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.


    فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد أن انتهى من طوافه دعا عثمان بن طلحة -حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام على باب الكعبة فقال:
    (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده...).
    ثم جلس في المسجد فقام على بن أبي طالب وقال: يا رسول الله، اجعل لنا الحجابة مع السقاية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (أين عثمان بن طلحة؟) فجاءوا به، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
    (هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم برٍّ ووفاء)
    [سيرة ابن هشام].
    ونزل في هذا قول الله تعالى:
    {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }
    [النساء: 58].
    وهكذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم إعطاء المفتاح لعلي ليقوم بخدمة الحجيج وسقايتهم، وأعطاه
    عثمان بن طلحة امتثالا لأمر الله بردِّ الأمانات إلى أهلها

    بارك الله فيكم تحياتي مني :the skull
    الموضوع منقول للافادة
    DarkElfy
    DarkElfy
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 411
    نقاط : 469
    السٌّمعَة : 6
    الموقع : ارض الله واسعه

    كنوز مفقودة (الأمانة) Empty رد: كنوز مفقودة (الأمانة)

    مُساهمة من طرف DarkElfy الجمعة نوفمبر 02, 2012 1:11 am

    شكرا و جزاك الله خير
    avatar
    the skull


    عدد المساهمات : 339
    نقاط : 788
    السٌّمعَة : 1
    الموقع : مكان عجيب (خخخخ)

    كنوز مفقودة (الأمانة) Empty رد: كنوز مفقودة (الأمانة)

    مُساهمة من طرف the skull الجمعة نوفمبر 02, 2012 1:12 am

    تسلم اخوي على مرورك العطر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:09 pm