وجنوا على هارونَ بالعجلِ الذي
نسبوا لهُ تصويرهُ تضليلا
وَبأنَّ موسى صَوَّرَ الصُّوَرَ التي
ما حلَّ منها نهيهُ معقولا
ورضوا له غضبَ الإلهِ فلا عدا
غَضَبُ الإلهِ عَدُوَّهُ الضِّلِّيلا
وبأنَّ سِحْراً ما اسْتطاعَ لآيَة
ٍ منه وَلا استطاعتْ لهُ تَبْطِيلا
وبأَنَّ ما أبْدَى لهُمْ مِنْ آيَة
ٍ أبْدَوْا إليه مثْلَها تَخْييلا
إلاَّ البَعُوضَ ولا يَزالُ مُعانِداً
لإلهِهِ بِبَعُوضَة ٍ مَخْذُولا