لدى سَمُراتٍ بالصفُّيحةِ ظَبيةٌ
تصيدُ الأسود الغُلبَ من حيث لا تدرى
مُحجَّبةٌ بالخيل والبيضِ والقّنا
وكلِّ أَشم الأنف أروعَ كالصقرِ
عنُينيةٌ شمسيةٌ قمريةٌ
عَقيلةُ أترابٍ ربائبَ في خِدرِ
إذا حاولت قَتل امرئٍ غير ضارع
بِلا نبلٍ بين النُّفوس بِلا خترِ
أماطتْ قناعاً لو أماطتهُ قَبلها
على البدر ما انفكَّ الخسوفُ من البدرِ
وسلَّت سُيوفاً من جُفونٍ مريضة
هي السحر أدهى إلتباساً من السحرِ
وهزَّت قواماً لو أمالتهُ ميلةً
لدى السُّمر أزرى بالرُّدينيَّة السُّمرِ
تصدَّت لقتلي والشبابُ يميدها
فيقلقُ منْ هصْرِ الروادف بالخصرِ
قطلّت سمَا جفني وألوت بُمهجتي
وأذكت لظى شوقي وأوهت قُوى سري
فها أنا ذا صبٍّ هَيومٌ بذكرها
وإن أحرقتْ قلبي بحرّ لظى الهجرِ
أناةٌ مَيوُد القدّ هيفاءُ بضةٌ
نقيّةُ مجرى الطَّوق طَيّبةُ النَّشرِ
أبى نهدُها أن يلمس الذرعُ بطنَها
وأردافُها ما أن تدُبَّ على الخصر
كأنَّ على فيها نمير غمامةٍ
يُعلُّ بصافٍ خسرويّ من الخمرِ
سقى الله رسماً بالصَّفيحة دارساً
لِراية هطًّالاً مُلثا من القطرِ
تصيدُ الأسود الغُلبَ من حيث لا تدرى
مُحجَّبةٌ بالخيل والبيضِ والقّنا
وكلِّ أَشم الأنف أروعَ كالصقرِ
عنُينيةٌ شمسيةٌ قمريةٌ
عَقيلةُ أترابٍ ربائبَ في خِدرِ
إذا حاولت قَتل امرئٍ غير ضارع
بِلا نبلٍ بين النُّفوس بِلا خترِ
أماطتْ قناعاً لو أماطتهُ قَبلها
على البدر ما انفكَّ الخسوفُ من البدرِ
وسلَّت سُيوفاً من جُفونٍ مريضة
هي السحر أدهى إلتباساً من السحرِ
وهزَّت قواماً لو أمالتهُ ميلةً
لدى السُّمر أزرى بالرُّدينيَّة السُّمرِ
تصدَّت لقتلي والشبابُ يميدها
فيقلقُ منْ هصْرِ الروادف بالخصرِ
قطلّت سمَا جفني وألوت بُمهجتي
وأذكت لظى شوقي وأوهت قُوى سري
فها أنا ذا صبٍّ هَيومٌ بذكرها
وإن أحرقتْ قلبي بحرّ لظى الهجرِ
أناةٌ مَيوُد القدّ هيفاءُ بضةٌ
نقيّةُ مجرى الطَّوق طَيّبةُ النَّشرِ
أبى نهدُها أن يلمس الذرعُ بطنَها
وأردافُها ما أن تدُبَّ على الخصر
كأنَّ على فيها نمير غمامةٍ
يُعلُّ بصافٍ خسرويّ من الخمرِ
سقى الله رسماً بالصَّفيحة دارساً
لِراية هطًّالاً مُلثا من القطرِ